| قصص الصحابة راضى الله عنهم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الخميس 11 مارس 2010 - 1:37 | |
| سوف نعود بغد قليل
احمد المحلاوى
| |
|
| |
مني العمر مشرف عام
رقم العضوية : 3 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الخميس 11 مارس 2010 - 22:03 | |
| اوكى يا احمد واحنا فى انتظارك
ميرسى للمجهود الرائع
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الجمعة 12 مارس 2010 - 2:56 | |
| | |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الجمعة 12 مارس 2010 - 3:01 | |
| سعيد بن زيد عاشر العشرة رضي الله عنه وأرضاه
<tr>
| <table height="4"><tr><td> </td></tr></table>
وقف زيد بن عمرو بن نفيل بعيداَ عن زحمة الناس يشهد قريشاً وهي تحتفل بعيد من أعيادها , فرأى الرجال يلفون العمائم السندسية الغالية , و يختالون بالبرود اليمانية الثمينة , و أبصر النساء والولدان وقد لبسوا زاهي الثياب وبديع الحلل , ونظر إلى الأنعام يقودها الموسرون , بعد أن حلوها بأنواع الزينة , ليذبحوها بين أيدي الأوثان .
فوقف مسنداً ظهره إلى جدار الكعبة وقال : يا معشر قريش ... الشاة خلقها الله , وهو الذي أنزل لها المطر من السماء فرويت , وأنبت لها العشب من الأرض فشبعت , ثم تذبحونها على غير اسمه, إني أراكم قوماً تجلهون !!
فقام إليه عمه الخطاب والد عمر بن الخطاب , فلطمه , و قال : تباً لك , مازلنا نسمع منك هذا الكلام السفيه ونحتمله , حتى نفد صبرنا, ثم أغرى به سفهاء قومه فآذوه, ولجوا في إيذائه , حتى نزح عن مكة و التجأ إلى جبل (( حراء )), فوكل به الخطاب طائفة من شباب قريش, ليحولوا بينه وبين دخول مكة, فكان لا يدخلها إلا سراً .
***
ثم إن زيد بن عمرو بن نفيل اجتمع في غفلة من قريش إلى كل من ورقة بن نوفل , وعبدالله بن جحش, وعثمان بن الحارث, و أميمة بنت عبد المطلب عمة محمد بن عبدالله, وجعلوا يتذكرون ما غرقت فيه العرب من الضلال؛ فقال زيد لأصحابه : إنكم والله لتعلمون أن قومكم ليسوا على شيء, و أنهم أخطأوا دين إبراهيم وخالفوه, فابتغوا لأنفسكم ديناً تدينون به, إن كنتم ترومون النجاة.
فهب الرجال الأربعة إلى الأحبار من اليهود والنصارى وغيرهم من أصحاب الملل,يلتمسون عندهم الحنيفية دين إبراهيم . أما ورقة بن نوفل فتنصَّر . وأما عبدالله بن جحش, وعثمان بن الحارث فلم يصلا إلى شيء . وأما زيد ين عمرو بن نفيل فكانت له قصة, فلندع له الكلام ليرويها لنا ...
***
قال زيد بن عمرو : وقفت على اليهودية والنصرانية, فأعرضت عنهما إذ لم أجد فيهما ما أطمئن إليه , وجعلت أضرب في الآفاق بحثاً عن ملة إبراهيم حتى صرت إلى بلاد الشام فذكر لي راهب عنده علم من الكتاب, فأتيته فقصصت عليه أمري, فقال : أراك تريد دين إبراهيم يا أخا مكة . قلت : نعم, ذلك ما أبغي, فقال: إنك تطلب ديناً لا يوجد اليوم, ولكن الحق ببلدك فإن الله يبعث من قومك من يجدد دين إبراهيم, فإذا أدركته فالتزمه .
فقفل زيد راجعاً إلى مكة يحث الخطى التماساً للنبي الموعود.
ولما كان في بعض طريقه بعث الله نبيه محمداً بدين الهدى والحق ؛ لكن زيداً لم يدركه إذ خرجت عليه جماعة من الأعراب فقتلته قبل أن يبلغ مكة, وتكتحل عيناه برؤية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
وفيما كان زيدٌ يلفظ أنفاسه الأخيرة رفع بصرة إلى السماء وقال : اللهم إن كنتَ حرمتني من هذا الخير فلا تحرم منه ابني (( سعيداً )) .
***
وشاء الله سبحانه أن يستجيب دعوة زيد, فما إن قام الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو الناس إلى الإسلام حتى كان سعيد بن زيد في طليعة من آمنوا بالله, و صدقوا رسالة نبيه . ولاغرو ؛ فقد نشاء سعيد في بيت يستنكر ما كانت عليه قريش من الضلال, ورُبِّيَ في حجر أبٍ عاش حياته وهو يبحث عن الحق ... ومات وهو يركض لاهثاً وراء الحق ... ولم يسلم سعيدٌ وحده, وإنما أسلمت معه زوجته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب.
وقد لقي الفتى القرشي من أذى قومه ما كان خليقاً أن يفتنه عن دينه ؛ ولكن قريشاً بدلاً من أن تصرفه عن الإسلام استطاع هو وزوجه أن ينتزعا منها رجلاً من أثقل رجالها وزناً, وأجلهم خطراً ...
حيث كانا سببا في إسلام عمر بن الخطاب .
***
وضع سعيد بن زيد طاقاته الفتية كلها في خدمة الإسلام إذ أنه أسلم و سنه لم تجاوز العشرين بعد, فشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المشاهد كلها إلا (( بدراً )) , فقد غاب عن ذلك اليوم لأنه كان في مهمة كلفه إياها النبي عليه الصلاة والسلام.
وأسهم مع المسلمي في استلال عرش (( كسرى )) وتقويض ملك (( قيصر )), وكانت له في كل موقعة خاض غمارها المسلمون مواقفُ غرٌّ مشهودةٌّ , وأياد بيض محمودة .
ولعل أروع بطولاته, تلك التي سجلها يوم (( اليرموك )), فلنترك له الكلام ليقص علينا طرفاً من خبر ذلك اليوم .
***
قال سعيد بن زيد : لما كان يوم (( اليرموك )) كنا أربعاً وعشرين ألفاً أو نحواً من ذلك, فخرجت لنا (( الروم )) بعشرين ومائة ألف , وأقبلوا علينا بخطى ثقيلة كأنهم الجبال تحركها أيدٍ خفيةٌ, وسار أمامهم الأساقفة والبطارقة والقسِّيسون يحملون الصلبان وهم يجهرون بالصلوات ؛ فيرددها الجيش من ورائهم وله هزيم كهزيم الرعد .
فلما رآهم المسلمون على حالهم هذه, هالتهم كثرتهم, وخالط قلوبهم شيءٌ من خوفهم. عند ذلك قام أبو عبيدة بن الجراح يحض المسلمين على القتال , فقال : عباد الله, انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ... عباد الله, اصبروا فإن الصبر منجاة من الكفر, ومرضاة للرب ومدحضة للعار وأشرعوا الرماح, واستتروا بالتروس, والزموا الصمت إلا من ذكر الله عز وجل في أنفسكم, حتى آمركم إن شاء الله. قال سعيد : عند ذلك, خرج رجل من صفوف المسلمين وقال لأبي عبيدة: إني أزمعت على أن أقضي أمري الساعة, فهل لك من رسالة تبعث بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟! فقال أبو عبيدة : نعم, تقرئه مني ومن المسلمين السلام , وتقول له: يا رسول الله, إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً .
قال سعيد : فما إن سمعت كلامه ورأيته يمتشق حسامه, و يمضي إلى لقاء أعداء الله, حتى اقتحمت إلى الأرض,
وجثوت على ركبتي, و أشرعت رمحي وطعنت أول فارس أقبل علينا, ثم وثبت على العدو وقد انتزع الله كل ما في قلبي من الخوف فثار الناس في وجوه (( الروم )) وما زالوا يقاتلونهم حتى كتب الله للمؤمنين النصر.
***
شهد سعيد بن زيد بعد ذلك فتح (( دمشق )), فلما دانت للمسلمين بالطاعة, جعله أبو عبيدة بن الجراح والياً عليها ,
فكان أول من ولي إمرة (( دمشق )) من المسلمين .
***
وفي زمن بني أمية وقعت لسعيد بن زيد حادثة ظل أهل (( يثرب )) يتحدثون بها زمناً طويلاً. ذلك أن ((أروى بنت أويس )) زعمت أن سعيداً بن زيد قد غصب شيئاً من أرضها وضمها إلى أرضه, وجعلت تلوك ذلك بين المسلمين وتتحدث به, ثم رفعت أمرها إلى (( مروان بن الحكم )) والي المدينة المنورة, فأرسل إليه مرواناً أناساً يكلمونه في ذلك, فصعب الأمر على صاحب رسول الله وقال: يرونني أظلمها !! كيف أظلمها ؟! وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : (من ظلم شبراً من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين)... اللهم إنها قد زعمت أني ظلمتها, فإن كانت كاذبةً, فأعم بصرها, و القها في بئرها الذي تنازعني فيه , وأظهر من حقي نوراً يبين للمسلمين أني لم أظلمها .
***
لم يمض على ذلك غير قليل, حتى سال وادي العقيق في المدينة بسيل لم يسل مثله قط, فكشف عن الحد الذي كانا يختلفان فيه, وظهر للمسلمين أن سعيداً كان صادقاً. ولم تلبث المرأو بعد ذلك إلا شهراً حتى عميت, وبينما هي تطوف في أرضها تلك, سقطت في بئرها .
ولاعجب في ذلك, فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ( اتقوا دعوة المظلوم, فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ).
فكيف إذا كان المظلوم سعيدَ بن زيد, أحد العشرة المبشرين بالجنة ؟!
| </tr>
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الجمعة 12 مارس 2010 - 3:04 | |
| معاذ بن جبل أعلمهم بالحلال والحرام رضي الله عنه وأرضاه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<tr> | <table height="4"><tr><td></td></tr></table> فولاء معاذ لكتاب الله، ولسنة رسوله لا يحجب عقله عن متابعة رؤاه، ولا يحجب عن عقله تلك الحقائق الهائلة المتسترّة، التي تنتظر من يكتشفها ويواجهها.
ولعل هذه القدرة على الاجتهاد، والشجاعة في استعمال الذكاء والعقل، هما اللتان مكنتا معاذا من ثرائه الفقهي الذي فاق به أقرانه واخوانه، صار كما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام " أعلم الناس بالحلال والحرام".
وان الروايات التاريخية لتصوره العقل المضيء الحازم الذي يحسن الفصل في الأمور..
فهذا عائذ الله بن عبدالله يحدثنا انه دخل المسجد يوما مع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في أول خلافة عمر..قال:
" فجلست مجلسا فيه بضع وثلاثون، كلهم يذكرون حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحلقة شاب شديد الأدمة، حلو المنطق، وضيء، وهو أشبّ القوم سنا، فاذا اشتبه عليهم من الحديث شيء ردّوه اليه فأفتاهم، ولا يحدثهم الا حين يسألونه، ولما قضي مجلسهم دنوت منه وسالته: من أنت يا عبد الله؟ قال: أنا معاذ بن جبل". | </tr>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعوذ بالله من ليلة صباحها النار، مرحبا بالموت مرحبا، زائر مغب، حبيب جاء على فاقة، اللهم إني قد كنت أخافك وأني اليوم أرجوك، إنك لتعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري النهار ولا لغرس الأشجار ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر
في لحظاته الأخيرة
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الجمعة 12 مارس 2010 - 3:06 | |
| | |
|
| |
julie مشرف منايا الادبي
رقم العضوية : 12 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 1487
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الجمعة 12 مارس 2010 - 6:16 | |
| هى فعلا موسوعه عاوزه تقرء بتمعن شكرا ليك محلاوى و جزاك الله خيرا عنا | |
|
| |
نور العيون عضو مكافح
رقم العضوية : 11 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 353 تاريخ التسجيل : 09/11/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الجمعة 12 مارس 2010 - 10:34 | |
| شكرا ليك يا احمد وجزاك الله خير | |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم السبت 13 مارس 2010 - 2:16 | |
| شكرا ياجولى على مرورك انتى ونور
عدنا
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم السبت 13 مارس 2010 - 2:19 | |
| ثابت بن قيس بن شماس
كان من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، لم يشهد بدراً، ولكنه شهد أحداً وبيعة الرضوان. أمه هند الطائية، وقيل: كبشة بنت واقد بن الإطنابة، أسلمت وكانت ذا عقل وافر.
إخوته لأمه: عبد الله بن رواحة، عمرة بنت رواحة.
تزوج ثابت بن قيس من جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، فولدت له محمداً.
وتزوج أيضاً من حبيبة بنت سهل، وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمار.
إسلامه:
هو أحد السابقين إلى الإسلام في يثرب، إذ ما كاد يستمع إلى آي الذكر الحكيم يرتلها الداعية المكي الشاب مصعب بن عمير بصوته الشجي وجرسه الندي حتى أسر القرآن سمعه بحلاوة وقعه، وملك قلبه برائع بيانه، وخلب لبه بما حفل به من هدى وتشريع.
فشرح الله صدره للإيمان وأعلى قدره ورفع ذكره بالانطواء تحت لواء نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.
أثر تربية الرسول صلى الله عليه وسلم في شخصيته:
عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس أن ثابت بن قيس قال: يا رسول الله إني أخشى أن أكون قد هلكت، ينهانا الله أن نحب أن نحمد بما لا نفعل، وأجدني أحب الحمد، وينهانا الله عن الخيلاء، وإني امرؤ أحب الجمال، وينهانا الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا رجل رفيع الصوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا ثابت أما ترضى أن تعيش حميداً وتقتل شهيداً وتدخل الجنة".
من ملامح شخصيته:
لما نزل قوله جل شأنه: "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون"
تجنب ثابت بن قيس مجالس رسول الله صلى الله عليه سلم على الرغم من شدة حبه له وفرط تعلقه به ولزم بيته حتى لا يكاد يبرحه إلا لأداء المكتبة.
فافتقده النبي صلى الله عليه وسلم وقال من يأتيني بخبره؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله وذهب إليه فوجده في منزله محزوناً منكساً رأسه فقال له: ما شأنك يا أبا محمد؟ قال: شر. قال: وما ذاك؟ قال: إنك تعرف أني رجل جهر الصوت كثيراً ما يعلو صوتي على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نزل من القرآن ما تعلم وما أحسبني إلا قد حبط عملي وإنني من أهل النار، فرجع الرجل إلى الرسول صلى الله عليه سلم وأخبره بما رأى وما سمع فقال: "اذهب إليه وقل له لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة"
إيثاره وإنفاقه في سبيل الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس لقد ضحك الله ما فعلت بضيفك البارحة، ولعل هذه الواقعة هي سبب نزل قول الله عز وجل "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"
فقد روي أن رجلاً من المسلمين مكث صائماً ثلاثة أيام يمسي فلا يجد ما يفطر فيصبح صائماً حتى فطن له رجل من الأنصار يقال له ثابت بن قيس رضي الله عنه فقال لأهله: إني سأجئ الليلة بضيف لي فإذا وضعتم طعامكم فليقم بعضكم إلى السراج كأنه يصلحه فيطفئه ثم اضربوا بأيديكم إلى الطعام كأنكم تأكلون فلا تأكلوا حتى يشبع ضيفنا فلما أمسى ذهب به فوضعوا طعامهم فقامت امرأته إلى السراج كأنها تصلحه فأطفأته ثم جعلوا يضربون أيديهم في الطعام كأنهم يأكلون ولا يأكلون حتى شبع ضيفهم وإنما كان طعامهم ذلك خيره هو قوتهم فلما أصبح ثابت غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ثابت لقد عجب الله البارحة منكم ومن ضيفكم، فنزلت هذه الآية "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"..
حاله مع القرآن:
وعن محمد بن جرير بن يزيد " أن أشياخ أهل المدينة حدثوه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: ألم تر أن ثابت بن قيس بن شماس لم تزل داره البارحة تزهر مصابيح؟ قال " فلعله قرأ سورة البقرة، فسئل ثابت فقال: قرأت سورة البقرة.
شجاعته:
في صحيح مسلم عن أنس أن ثابت بن قيس بن شماس جاء يوم اليمامة وقد تحنط ونشر اكفانه وقال اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء فقتل.
مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
عن أنس قال: خطب ثابت بن قيس مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فقال نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادن، فما لن؟ قال: الجنة قالو: نصيبنا
ومن مواقفه:
عن ابن عباس رضي الله عنه أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكن أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه سلم: "أقبل الحديقة وطلقها تطليقة".. رواه البخاري
الرسول يزوره في مرضه:
في سنن أبي داود بسنده قال ابن صالح محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس - قال أحمد وهو مريض - فقال اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه.
ومن مواقفه أيضا:
قال الزهري: قدم وفد بني تميم وافتخر خطيبهم بأمور فقال النبي صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس: "قم فأجب خطيبهم" فقام وحمد الله وأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقامه وكان ما قال ثابت لله دره: والحمد لله الذي السماوات الأرض خلقه قضى فيهن أمره ووسع كرسيه علمه، ولم يك شئ قط إلا من فضله، ثم كان من فضله أن جعلنا ملوكاً واصطفى من خيرة خلقه رسولاً، أكرمه نسباً وأصدقه حديثاً، وأفضل حسباً، فأنزل عليه كتابه وأتمه على خلقه، فكان خيرة الله تعالى من العالمين، ثم دعا الناس إلى الإيمان به فآمن برسول الله المهاجرون من قومه ذوي رحمه أكرم الناس حسباً، وأحسن وخير الناس فعالاً، ثم كان أول الخلق إجابة واستجابة لله حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن أنصار الله ووزراء رسوله نقاتل الناس حتى يؤمنوا بالله، فمن آمن بالله ورسوله منع منا ماله ودمه، ومن كفر جاهدناه في الله أبداً، وكان قتله علينا يسيراً. أقول قولي هذا واستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات والسلام عليكم.
مواقف من حياته مع الصحابة
عن أنس قال: جئته وهو يتحنط فقلت ألا ترى؟ فقال: الآن يا ابن أخي ثم أقبل فقال: هكذا عن وجوهنا تقارع القوم. بئس ما عودتم أقرانكم ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتل حتى قتل.
أثره في الأخرين (دعوته ـ تعليمه):
قال أبو قاسم الطبراني بسنده عن عطاء الخراساني قال: قدمت المدينة فسألت عمن يحدثني بحديث ثابت بن قيس بن شماس، فأرشدوني إلى ابنته فسألتها فقالت: سمعت أبي يقول لما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يحب كل مختال فخور" اشتدت على ثابت بن قيس وفاق عليه بابه، وطفق يبكي فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره بما كبر عليه منها فقال: أنا رجل أحب الجمال وأنا أسود قومي، فقال: إنك لست منهم، بل تعيش بخير وتموت بخير، ويدخلك الله الجنة، فلما أنزل على رسول الله: "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض"، فعل مثل ذلك فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فأخبره بما كبر عليه منها وأنه جهير الصوت، وأنه يتخوف أن يكون من حيط عمله فقال: إنك لست منهم، بل تعيش حميداً وتقتل شهيداً ويدخلك الله الجنة"
وقد روى عن ثابت ابن قيس رضي الله عنه أنس بن مالك رضي الله عنه كما روى عنه ابنه محمد بن قيس وهو من الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، وكذا روى عنه ابنه قيس بن ثابت وهو من كبار التابعين...
مناقبه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس"
وقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع بالجنة...
أوصى بعد موته وجازت وصيته!!
ورأى رجل من المسلمين ثابت بن قيس في منامه فقال له ثابت: إني لما قتلت بالأمس مر بي رجل من المسلمين فانتزع مني درعا نفيسه ومنزله في أقصى العسكر وعند منزله فرس بتن في طوله وقد أكفأ على الدرع برمة وجعل فوق البرمة رحلا وائْتِ خالد بن الوليد فليبعث إلي درعي فليأخذها فإذا قدمت على خليفة رسول الله فأعلمه أن علي من الدين كذا ولي من المال كذا وفلان من رقيقي عتيق وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه قال فأتى خالد فوجه إلى الدرع فوجدها كما ذكر وقدم على أبي بكر فأخبره فأنفذ أبو بكر وصيته بعد موته فلا نعلم أحدا جازت وصيته بعد موته إلا ثابت بن قيس بن شماس.
موقف الوفاة
لما استنفر أبو بكر المسلمين إلى أهل الردة واليمامة ومسيلمة الكذاب، سار ثابت بن قيس فيمن سار فلما لقوا مسيلمة وبني حذيفة هزموا المسلمين ثلاث مرات فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلا لأنفسهما حفرة قد خلا فيها فقاتلا حتى قتلا...
روى البخاري بسنده عن موسى بن أنس قال وذكر يوم اليمامة قال أتى أنس ثابت بن قيس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط فقال يا عم ما يحبسك أن لا تجيء قال الآن يا ابن أخي وجعل يتحنط يعني من الحنوط ثم جاء فجلس فذكر في الحديث انكشافا من الناس فقال هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما عودتم أقرانكم، وفي رواية فقاتل حتى قتل.
من مراجع البحث:
البداية والنهاية...................................... ابن كثير
الدر المنثور.......................................... السيوطي
فرسان النهار من الصحابة الأخيار................ د. سيد بن حسين العفاني
نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء........ محمد بن حسن بن عقيل صور من حياة الصحابة............................ الكاندهلوي | |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم السبت 13 مارس 2010 - 2:27 | |
| قصة ثمامة بن أثال مع النبي الكريم
فلقد كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً يدعوه فيه إلى الإسلام فتلقى ثمامة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالزراية والإعراض، وأخذته العزة بالإثم، فأصم أذنيه عن سماع دعوة الحق والخير، وزاد شره حتى قتل عدداً من المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه.
وبعد مدة ليست بالطويلة عزم ثمامة على أداء العمرة، وقد كان المشركون قبل البعثة يحجون ويزورون البيت لكن على الطريقة الشركية، وبينما كان في الطريق قريباً من المدينة إذا به يقابل سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسرته وهي لاتعرف أنه ثمامة، فوقع أسيراً في يد المسلمين، فأتوا به إلى المدينة وربطوه بسارية من سواري المسجد، منتظرين أن يقف النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه على شأن الأسير الجديد، وأن يأمر فيه بأمره ولما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وهمّ بالدخول إذا به يفاجئ بثمامة بن أثال مربوطاً في السارية، فقال للصحابة ممن حوله: ((أتدرون من أخذتم؟ " قالوا: لا يا رسول الله. فقال: هذا ثمامة بن أثال الحنفي فأحسِنوا أساره)). ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهله وقال: ((اجمعوا ما عندكم من طعام وابعثوا به إلى ثمامة بن أثال)). ثم أمر بناقته أن تحلب له في الغدو والرواح وأن يقدّم إليه لبنها. وقد تم ذلك كله قبل أن يلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم أو يكلمه.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على ثمامة يريد أن يستدرجه إلى الإسلام وقال: ((ما عندك ياثمامة؟ فقال: عندي يا محمد خير. فإن تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دمٍ، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تُعْطَ منه ما شئت. فتركه الرسول صلى الله عليه وسلم يومين على حاله، يؤتى إليه بالطعام والشراب، ويحمل إليه لبن الناقة، ثم جاءه فقال: "ما عندك ياثمامة؟" فقال: ليس عندي إلا ما قلت لك من قبل. فإن تُنعم تُنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال، فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان اليوم التالي جاءه فقال: "ما عندك ياثمامة؟" فقال: عندي ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال أعطيتك منه ما تشاء)).
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: ((أطلقوا ثمامة)) ففكوا وثاقه وأطلقوه. فغادر ثمامة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى، حتى إذا بلغ نخلاً في حواشي المدينة قريباً من البقيع فيه ماء أناخ راحلته عنده، وتطهر من مائه فأحسن طُهوره، ثم عاد أدراجه إلى المسجد، فما إن بلغه حتى وقف على ملأ من المسلمين وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله. ثم اتجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد. والله ما كان على ظهر الأرض وجهٌ أبغض إليّ، من وجهك، وقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليّ، ووالله ما كان دين أبغض إليّ، من دينك، فأصبح دينك أحبَّ الدين كله إليَّ، ووالله ما كان بلد أبغض إليّ من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ. ثم أردف قائلاً: لقدكنتُ أصبت في أصحابك دما. فما الذي توجبه عليّ؟ فقال عليه الصلاة والسـلام: ((لا تثريب عليك ياثمامة. فإن الإسلام يجبّ ما قبله)). وبشَّرَه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير الذي كتبه الله له بإسلامه. فانبسطت أسارير ثمامة وقال: والله لأصيبنّ من المشركين أضعاف ما أصبت من أصحابك، ولأضعنّ نفسي وسيفي ومن معي في نصرتك ونصرة دينك. ثم قال: يارسول الله. إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة. فماذا ترى أن أفعـل؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((امض لأداء عمرتك، ولكن على شرعة الله ورسوله)). وعلمه ما يقوم به من المناسك.
مضى ثمامة إلى غايته حتى إذا بلغ بطن مكة رفع صوته بالتلبية قائلاً: لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك. لا شريك لك. فكان أول مسلم على ظهر الأرض دخل مكة ملبياً. وما أن سمعت قريش صوت التلبية حتى هبت مغضبة واستلت السيوف من أغمادها لتبطش بهذا الذي جاهر بمخالفة دينها في عقر دارها. ولما أقبلوا عليه رفع صوته بالتلبية، فهّم فتى من فتيان قريش أن يرميه بسهم، ولكن كبار القوم أخذوا على يديه وقالوا: ويحك أتعلم من هذا؟ إنه ثمامة بن أثال ملك اليمامة. وإنكم إن أصبتموه بسوء قطع قومه عنا الميرة. ثم أقبلوا إليه بعد أن أعادوا السيوف إلى أغمادها وقالوا: ما بك ياثمامة؟ أصبوت وتركت دينك ودين آبائك؟ فقال: ما صبوت، ولكني اتبعت خير دين. اتبعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ثم أردف يقول، أقسم برب هذا البيت إنه لايصلكم بعد عودتي إلى اليمامة حبةٌ من قمحها أو شيء من خيراتها حتى تتبعوا دين محمد عن آخركم. وبعد أن أدى ثمامة مناسك العمرة كما علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد إلى بلاده فأمر قومه بأن يحبسوا الميرة عن قريش، فصدعوا بأمره واستجابوا له، مما جعل الأسعار ترتفع في مكة، ويفشو الجوع ويشتد الكرب حتى خافوا على أنفسهم وأبنائهم الهلاك. عند ذلك كتبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون: إن عهدنا بك تصل الرحم وتحض على ذلك.. وإن ثمامة بن أثال قد قطع عنا ميرتنا وأضرَّ بنا. فإن رأيت أن تكتب إليه أن يبعث بما نحتاج إليه فافعل. فكتب عليه الصلاة والسلام إلى ثمامة بأن يطلق لهم ميرتهم فأطلقها. | |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم السبت 13 مارس 2010 - 2:34 | |
| أحد العشرة المبشرين بالجنة أبوعبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح الفهري ... يلتقي مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في أحد أجداده (فهر بن مالك) ... وأمه من بنات عم أبيه ... أسلمت وقتل أبوه كافرا يوم بدر . كان -رضي الله عنه- طويل القامة ، نحيف الجسم ، خفيف اللحية ... أسلم على يد أبي بكر الصديق في الأيام الأولى للاسلام ، وهاجر الى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- المشاهد كله ...
غزوة بدر في غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) يتصدّى لأبي عبيدة ، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلمّا أكثر قصدَه فقتله ، فأنزل الله هذه الآية ... قال تعالى :"( لا تجدُ قوماً يؤمنون بالله واليومِ الآخر يُوادُّون مَنْ حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَ هُم أو أبناءَ هم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتبَ في قلوبهم الأيمان ") ...
غزوة أحد يقول أبوبكر الصديق -رضي الله عنه لما كان يوم أحد ، ورمي الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر ، أقبلت أسعى الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وانسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا ، فقلت : اللهم اجعله طاعة ، حتى اذا توافينا الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اذا هو أبوعبيدة بن الجراح قد سبقني ، فقال : ( أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) ... فتركته ، فأخذ أبوعبيدة بثنيته احدى حلقتي المغفر ، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه ، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت ، فكان أبوعبيدة في الناس أثرم ) ...
غزوة الخبط أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- أباعبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشرة مقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر ، والسفر بعيد ، فاستقبل أبوعبيدة واجبه بغبطة وتفاني ، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم حفنة تمر ، وعندما قل التمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم ، وعندما فرغ التمر راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ، غير مبالين الا بانجاز المهمة ، لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط ...
مكانته ... أمين الأمة قدم أهل نجران على النبي-صلى الله عليه وسلم- وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحد ... فقال عليه الصلاة والسلام لأبعثن -يعني عليكم- أمينا حق امين ) ... فتشوف أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارة أو يطمعون فيه ... ولكن لينطبق عليهم وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- "أمينا حق امين" وكان عمر نفسه-رضي الله عليه-من الذين حرصوا على الامارة لهذا آنذاك ... بل صار -كما قال يتراءى- أي يري نفسه - للنبي صلى الله عليه وسلم- حرصا منه -رضي الله عنه- أن يكون أمينا حق أمين ... ولكن النبي صلى الله عليه وسلم- تجاوز جميع الصحابة وقال قم يا أباعبيدة ) ... كما كان لأبي عبيدة مكانة عالية عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يجود بأنفاسه لو كان أبوعبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله ) ...
معركة اليرموك في أثناء قيادة خالد -رضي الله عنه- معركة اليرموك التي هزمت فيها الامبراطورية الرومانية توفي أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- ، وتولى الخلافة بعده عمر -رضي الله عنه- ، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وعزل خالد ... وصل الخطاب الى أبىعبيدة فأخفاه حتى انتهت المعركة ، ثم أخبر خالدا بالأمر ، فسأله خالد يرحمك الله أباعبيدة ، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟) ... فأجاب أبوعبيدةاني كرهت أن أكسر عليك حربك ، وما سلطان الدنيا نريد ، ولا للدنيا نعمل ، كلنا في الله أخوة ) ... وأصبح أبوعبيدة أمير الأمراء بالشام0
تواضعه ترامى الى سمعه أحاديث الناس في الشام عنه ، وانبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم وخطب فيهم قائلا يا أيها الناس ، اني مسلم من قريش ، وما منكم من أحد أحمر ولا أسود ، يفضلني بتقوى الا وددت أني في اهابه !!) ... وعندما زار أمير المؤمنين عمر الشام سأل عن أخيه ، فقالوا له من ؟) ... قال أبوعبيدة بن الجراح ) ... وأتى أبوعبيدة وعانقه أمير المؤمنين ثم صحبه الى داره ، فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ، الا سيفه وترسه ورحله ، فسأله عمر وهو يبتسم ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟) ... فأجاب أبوعبيدة يا أمير المؤمنين ، هذا يبلغني المقيل ) ...
طاعون عمواس حل الطاعون بعمواس وسمي فيما بعد "طاعون عمواس" وكان أبوعبيدة أمير الجند هناك ... فخشي عليه عمر من الطاعون ... فكتب اليه يريد أن يخلصه منه قائلا : (اذا وصلك خطابي في المساء فقد عزمت عليك ألا تصبح الامتوجها الي ... واذا وصلك في الصباح ألا تمسي الا متوجها الي ... فان لي حاجة اليك) وفهم أبوعبيدة المؤمن الذكي قصد عمر وانه يريد أن ينقذه من الطاعون ... فكتب الى عمر متأدبا معتذرا عن عدم الحضور اليه وقال : ( لقد وصلني خطابك يا أمير المؤمنين وعرفت قصدك وانما أنا في جند من المسلمين يصيبني ما أصابهم ... فحللني من عزمتك يا أمير المؤمنين) ولما وصل الخطاب الى عمر بكى ... فسأله من حولههل مات أبوعبيدة ؟) ... فقالكأن قد) ... والمعنى أنه اذا لم يكن قد مات بعد والا فهو صائر الى الموت لا محالة ... اذ لا خلاص منه مع الطاعون ... كان أبو عبيـدة -رضي الله عنه- في ستة وثلاثيـن ألفاً من الجُند ، فلم يبق إلاّ ستـة آلاف رجـل والآخرون ماتو ... مات أبوعبيـدة -رضي الله عنه- سنة (18) ثماني عشرة للهجرة في طاعون عمواس ... وقبره في غور الأردن ... رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى ... | |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم السبت 13 مارس 2010 - 2:37 | |
| | |
|
| |
مني العمر مشرف عام
رقم العضوية : 3 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الأحد 14 مارس 2010 - 1:19 | |
| ميرسى جدا جدا لمجهودك يا احمد وفى انتظارك
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الأحد 14 مارس 2010 - 1:47 | |
| | |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الأحد 14 مارس 2010 - 1:49 | |
| بلال ابن رباح
بلال رضي الله عنه أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات .
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال رضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)
قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)..
قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....
قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد ، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)....
فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته فيبكي فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يقول:
(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة فأتى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يبكي ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)...
فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر).... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا إله إلا الله).... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم....
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال رضي الله عنه يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمرأشدهم بكاء...
وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره ، فيقول لها: 'لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه'
أي حُبٍ هذا .. الذي كان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
إنه حُب من نوع لا نعرفه ..
فهم آمنوا تمام الإيمان أن هداية رب العزة والجلال لهم من خلال رسوله أنقذتهم من النار ونقلتهم إلى جنة عرضها كالسموات والأرض
أما نحن : فجاء الإسلام لنا هيناً بالفطرة وتربية الأهل ... فهان علينا وفرطنا به !!!!!
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الأحد 14 مارس 2010 - 1:54 | |
| عمار بن ياسر نسبه عمار بن ياسر رضي الله عنهما بن عامر بن مالك بن كنانة أبو اليقظان العنسي المكي مولى بني مخزوم أمه سمية بنت خباط مولاة بني مخزوم من كبار الصحابيات وهي أول شهيدة في الإسلام . موعد مع السعادة وتبدأ القصة عندما قدم ياسر وأخويه الحارث ومالك إلى مكة ليبحثوا عن أخ لهم فقدوه منذ سنوات فلم يجدوه فعاد الحارث ومالك وأما ياسر فلم يعد لأنه أحس بسعادة عجيبة جعلته يؤثر البقاء في مكة وكان من عادة العرب أنه إذا دخل رجل غريب إلى أي بلده استقر بها فلا بد أن يحالف سيداُ من سادات القوم ليمنعه من أذى الناس وليستطيع أن يعيش حياة مطمئنة ، فحالف ياسر أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي فأحبه الرجل لما رأى فيه من نبيل الخصال وكريم الفعال فزوجه من أمة له تدعى سمية بنت خباط فأنجبت له غلاماً مباركاً ألا وهو عماربن ياسر أسلام عمار رضي الله عنه وبعد شروق الإسلام على أرض الجزيرة سمع عمار رضي الله عنه عن تلك الرسالة المحمدية فانفتح قلبه لنداء الإيمان فذهب إلى دار الأرقم فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه بسط يده وقال : أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
ولما لامس الإيمان قلب عمار عرض على والديه الإسلام فاستجابا في التو واللحظة
--------------------------------------------------------------------------------
صبرا آل ياسر فان موعدكم الجنة
ما هي إلا ساعات حتى طار خبر إسلام عمار ووالديه لحلفائهم من بني مخزوم فاستشاطوا غضبا وصبوا على آل ياسر أشد العذاب فكانوا إذا حميت الظهيرة يأخذونهم إلى بطحاء مكة ويلبسونهم دروع من حديد ويمنعون عنهم الماء ويصهرونهم في الشمس المحرقة ويصبون عليهم من جحيم العذاب
وبينما هم على ذلك وإذا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يمر عليهم ويقول لهم ((أبشروا آل عمار فان موعدكم الجنة )) صحيح... فهبت رياح الجنة على قلوبهم فأطفأت نار العذاب في لحظة واحدة .وتحت وطأة العذاب استشهد ياسر والد عمار وأمه سمية التي تعرّض لها الهالك أبو جهل فطعنها في موضع عفتها فقتلتها ولم يبق إلا عمار وعن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير , فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال:ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله: والله ما تُركتُ حتى نلت منك ,وذكرت آلهتهم بخير, قال فكيف تجد قلبك)؟ قال: مطمئن بالإيمان. قال: (فإن عادوا فعد) صححه الذهبي وعن قتادة إن قول الله تعالى (( الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)) نزلت في عمار هجرته رضي الله عنه هاجر عمار إلى المدينة فرارا بدينه وهو الذي فقد أمه وأباه محتسبا ذلك عند الله ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة لازمه عمار ولم يفارقه وكان النبي يحبه ويقربه إليه دائما وعن علي رضي الله عنه قال: استأذن عمار على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذا ؟ قال: عمار, قال: ( مرحبا بالطيب المُطيب) صحيح وعن عكرمة رضي الله عنه قال: قال لي ابن عباس ولابنه علي : انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا منه حديثه فانطلقنا فإذاهو في حائط يُصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى على ذكر بناء المسجد فقال :كنا نحمل لبنة ً لبنةً وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال: يقول عمار : أعوذ بالله من الفتن ) البخاري جهاده رضي الله عنه شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم جميع المشاهد وكان له موقف عظيم في يوم اليمامة عندما ارتدت أكثر القبائل
--------------------------------------------------------------------------------
مكانته عند الخلفاء الراشدين
ولاه عمر على الكوفة وضرب في ولايته المثل الأعلى في الرحمة والعدل والتواضع والانصاف
ولكن بسبب وشاية من رجل من اهل الكوفة عزله عمر ولم يؤنبه
ولما وقعت الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما في موقعة صفين كان عمار رضي الله عنه في صف علي رضي الله عنه وكان عمره ثلاث وتسعين سنة وعن أبى البختري قال : قال عمار يوم صفين : ائتوني بشربة لبن, قال : فشرب ثم قال : قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن ) ثم تقدم فقتل وفاته قتل عمار في موقعة صفين ولما قتل : دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال : قتل عمار وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (تقتله الفئة الباغية) فقام عمرو فزعا إلى معاوية فقال : ما شأنك ؟ قال قتل عمار, قال : قتل عمار, فكان ماذا؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (تقتله الفئة الباغية) قال: انحن قتلناه؟ وإنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى القوه بين رماحنا أو قال : بين سيوفنا . صحيح الإسناد قول الامام الذهبي معلقا على الفتنة التي حدثت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما (.... فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة ولا نحب ما شجر بينهم ونعوذ بالله منه ونتولى أمير المؤمنين عليا) سير أعلام النبلاء 3-39 رحم الله عمار بن ياسر ورضي عنه وعن سائر الصحابة أجمعين
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الأحد 14 مارس 2010 - 1:57 | |
| | |
|
| |
julie مشرف منايا الادبي
رقم العضوية : 12 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 1487
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الأحد 14 مارس 2010 - 6:10 | |
| جزاك الله خيرا عنا محلاوى و قصه بلال رائعه شكرا ليك و مستنين العوده | |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الإثنين 15 مارس 2010 - 3:01 | |
| عدنا
شكرا ليكى يا جولى على ردك
احمد المحلاوى
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الإثنين 15 مارس 2010 - 3:10 | |
| صهيب بن سنان
لقد كان والده حاكم ( الأبله ) ووليا عليهـا لكسرى ، فهو من العرب الذين نزحوا الى العراق قبل الاسلام بعهد طويل ، وله قصـر كبير على شاطئ الفرات ، فعاش صهيب طفولة ناعمة سعيدة ، الى أن سبي بهجوم رومي ، وقضى طفولته وصدر شبابه في بلاد الروم ، وأخذ لسانهم ولهجتهم ، وباعه تجار الرقيق أخيرا لعبد اللـه بن جدعان في مكة وأعجب سيده الجديد بذكائه ونشاطه واخلاصه ، فاعتقه وحرره ، وسمح له بالاتجار معه .
اسلامه
يقول عمار بن ياسر -رضي الله عنه- لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها فقلت له : ماذا تريد ؟ فأجابني : ماذا تريد أنت ؟ قلت له : أريد أن أدخل على محمد ، فأسمع ما يقول قال : وأنا أريد ذلك فدخلنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعرض علينا الاسلام ، فأسلمنا ثم مكثنا على ذلك حتى أمسينا ، ثم خرجنا ، ونحن مستخفيان ) .
هجرته الى المدينة
عندما هم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالهجرة ، علم صهيب بها ، وكان من المفروض ان يكون ثالث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر ، ولكن أعاقه الكافرون ، فسبقه الرسول -صلى الله عليه وسلم-وأبو بكر ، وحين استطاع الانطلاق في الصحراء ، أدركه قناصة قريش ، فصاح فيه يا معشر قريش ، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا ، وأيم الله لا تصلون الي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضربكم بسيفي ، حتى لا يبقى في يدي منه شيء ، فأقدموا ان شئتم ، وان شئتم دللتكم على مالي وتتركوني وشأني ) فقبل المشركين المال وتركوه قائلين أتيتنا صعلوكا فقيرا ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت بيننا ما بلغت ، والآن تنطلق بنفسك و بمالك ؟؟) فدلهم على ماله وانطلق الى المدينة ، فأدرك الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قباء ، ولم يكد يراه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى ناداه متهللا :" ربح البيع أبا يحيى ربح البيع أبا يحيى " .
فنزل فيه قوله تعالى :"( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، والله رءوف بالعباد ")
صورة ايمانه
يتحدث صهيب -رضي الله عنه- عن ولائه للاسلام فيقول لم يشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مشهدا قط ، الا كنت حاضره ، ولم يبايع بيعة قط الا كنت حاضرها ، ولم يسر سرية قط الا كنت حاضرها ، ولا غزا غزاة قط ، أول الزمان وآخره ، الا كنت فيها عن يمينه أو شماله ، وما خاف -المسلمون- أمامهم قط ، الا كنت أمامهم ، ولا خافوا وراءهم ، الا كنت وراءهم ، وما جعلت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيني وبين العدو أبدا حتى لقي ربه ) وكان الى جانب ورعه خفيف الروح ، حاضر النكتة ، فقد رآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- يأكل رطبا ، وكان باحدى عينيه رمد ، فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- ضاحكا أتأكل الرطب وفي عينيك رمد ) فأجاب قائلا وأي بأس ؟ اني آكله بعيني الأخرى !!) .
وكان جوادا معطاء ، ينفق كل عطائه من بيت المال في سبيل الله ، حتى قال له عمر -رضي الله عنه- أراك تطعم كثيرا حتى انك لتسرف ؟) فأجابه صهيب لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :" خياركم من أطعم الطعام ") .
وعندما اعتدي على أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- وصى الأمير أصحابه بأن يصل بالناس صهيبا ، حتى يتم اختيار الخليفة الجديد ، فكان هذا الاختيار من تمام نعم الله على هذا العبد .
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الإثنين 15 مارس 2010 - 3:21 | |
| قاتل السبعة عبد الرحمن بن أبي بكر إنه عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة -رضي الله عنه-، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا محمد، وأمه أم رومان بنت الحارث، وهو شقيق أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-. كان أشجع رجال قريش، وأرماهم بسهم، وقف ضد المسلمين في بدر، وكان أحد الرماة الذين جندتهم قريش يوم أحد، تأخر إسلامه حتى هدنة الحديبية (الفترة التي توقف فيها القتال)، رغم أن أباه كان أول الناس إيمانًا بالله ورسوله. كان على رأس رماة قريش في غزوة أحد، وقبل أن يلتحم الجيشان، وقف عبد الرحمن متحديًا يدعو من يبارزه من المسلمين، ونهض أبوه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- ليبارزه، لكن رسول الله ( أمسك به ومنعه من مبارزة ولده. وظل عبد الرحمن يحارب دين الله حتى شرح الله صدره للإيمان، فاندفع إلى الرسول ( معلنًا إسلامه، فتألق وجه أبي بكر، وفرح حينما رأى ابنه يبايع رسول الله (، وانطلق عبد الرحمن بعد إسلامه يدافع عن رسول الله ( ليعوض ما فاته، وبعد وفاة الرسول ( ظل يجاهد في سبيل الله مع الخلفاء الراشدين، لا يتخلف عن غزو، ولا يقعد عن جهاد. وفي يوم اليمامة وقف موقفًا عظيمًا، وجاهد جهادًا كبيرًا، وكان له دور كبير في كسب المعركة؛ حيث قتل محكم بن الطفيل العقل المدبر لمسيلمة الكذاب، والذي كان يحمي بقوته أهم أماكن الحصن الذي احتمى فيه جيش مسيلمة، فلما قتل محكم بسهم من عبد الرحمن تفرق من معه، وانفتح الحصن، فتدفق المسلمون داخله، وتم نصر الله، وقد قتل عبد الرحمن سبعة من الكفار في هذه المعركة. وكان -رضي الله عنه- صالحًا، يخلص لله في عبادته، ويخاف عقابه، وكان يتمتع بروح الدعابة والظرف، وشارك في فتح الشام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. وكان -رضي الله عنه- لا يخاف في الله لومة لائم، يدافع عن الحق أينما وجد، ويعلنه في كل مكان.
| |
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الإثنين 15 مارس 2010 - 3:35 | |
| | |
|
| |
مني العمر مشرف عام
رقم العضوية : 3 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الثلاثاء 16 مارس 2010 - 3:15 | |
| قصة عبد الرحمن بن ابى بكر
رائعة تسلم ايدك وجزاك الله عنا خير الجزاء
| |
|
| |
احمد المحلاوى مشرف منايا الاسلامي
رقم العضوية : 54 عارضة الانذارات : عدد المساهمات : 789
تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص الصحابة راضى الله عنهم الأربعاء 17 مارس 2010 - 0:32 | |
| عدنا
شكرا ليكى يامنى على المتابعه
احمد المحلاوى
| |
|
| |
| قصص الصحابة راضى الله عنهم | |
|